رسالة إلى قلمي الغالي
مرحبا بك يا قلمي تشرفت بك قلمي العزيز أرسل إليك رسالتي وفي مضمونها سؤال طالما عذبني و أتمنى إن احصل على الجواب الشافي لديك هل يا ترى تستطيع إن تكتب وان تخبر عما أرى وما اشعر به تجاه من يبعدون عني الإلف الكيلو مترات وأنا لا أراهم ولا اعرفهم ولكن قلبي يتألم من اجلهم واشعر بهم أتألم
دم احدهم ينزفو روح بريئة تخرج بلا ذنب و أخ يقتل أخاه و أم تبكي على طفلها و طفل يُتم بلا سبب غير انه عاش في حرب غير متكافئة وعندما أرى لمعان حزنا في عين طفل و عروسا تفقد عريسها في ليله عرسهما غدرا و محتلا يحمل سلاحا على طفل لا حول له ولاقوه والم الفقر تشاهد ملامحها على صبي يعاني الجوعو أسرة تشُتت و أم رُملت ورضع يتموا بسبب انهزامنا أتألم وحينما أشاهد الدنيا تلهينا بملذاتها و أماً لا تبالي بصغارها و دموع تترقرق على خد أب آو أم بسبب جبروت ابنهماو طفل لا يتجاوز الثلاثة سنين يتابع مسلسل كل معاني السفور والانحطاط تكمن فيه أمام ناظر والديه دون مبالاة من الوالدين و ومجازات الإباء باشر جزاءو وقطع للمودة مع اقرب الأقرباءوعداوة تبادل بين الأشقاءو وخيانة تتخفى بين الأهل والأصحاب أتألم و حينما أشاهد من يجاهر بمعصيته متفاخرا بها وشباب أمتي يشذون عن الفطرة والشهوات هي من تسير حياة الأشخاص وأننا نخطي و نرمي أخطائنا على عاتق الآخرينو نسبب المتاعب ولا نعتذر و إننا نسير في حياتنا بلا هدف يذكروعندما يموت الإحساس فينا بالآخرين ولا نشعر ولا نهتم ألا بأنفسنا وأننا أصبحنا نعيش في ضياعو الخيانة أصبحت شعار بعضاً و الأنانية أساس حياتنا و الكذب والخداع شعار بعض تجارناو يأس في عيون إنسان قبل البدء و استسلام قبل النهوض و إننا نسير على روتين دائم أتألم
وحينما أشاهد أختا تنزع حجابها وتضيعه من اجل الدنيا وملاهيها ومن اجل نظره الناس إليهاو فتاة تبحث عن حبيبا لها عبر بيع نفسها و فتاة تتمايل وتضحك في الأسواق و السفور والانحطاط يتفشى كداء بمجتمعناو شاب طايش لا يفكر إلا بشهوته و آخر يحذوا حذوا الغرب في ما لا يرضاه ديننا وربناو افتخار بالغرب يصل لدرجة إن نضع صورة كافر على صدورنا ونفتخر بها وتشبهنا بالغرب في كل شي أتألم
وحينما أشاهد دوله عربية مسلمة تسقط و قوة الظلم تكبر و العروبة تضيعو هتك في إعراض امتنا ونحن صامتونو فراق بين الكلمة و تحالف مع الأعداءو بعدا عن الحقيقة و حربا على مناصب زائلةو معالم إسلامية تمحى و نهوض أمه ظالمة و جحودا في إنسان و غرورا في إنسان أتألم
وحينما تجردنا من هويتنا الإسلاميةو أصبحنا مسلمون بالاسم فقط و تحرر يصل إلى الذلة وبيع لحقوق الإسلام باسم الحرية و أفعال بعض من ينتمون إلى الإسلام من قتل وتفجرو عندما اسمع وصفهم للإسلام وسماحته بالإرهاب وصفنا بالإرهابيين بسبب ناس لا ينتمون إلى الإسلامو إننا لا نفكر في حاضرنا ومستقبلنا ونفكر في ماضينا المؤلم وكلما أرى إن حالنا كما هو لم يتغير
أتألم ومازلت أتألم ألا يستحق الحال أن أتألم عليه ؟
تحياتي لك يا قلمي
محبتكم الأمل القادم
نيرو
مرحبا بك يا قلمي تشرفت بك قلمي العزيز أرسل إليك رسالتي وفي مضمونها سؤال طالما عذبني و أتمنى إن احصل على الجواب الشافي لديك هل يا ترى تستطيع إن تكتب وان تخبر عما أرى وما اشعر به تجاه من يبعدون عني الإلف الكيلو مترات وأنا لا أراهم ولا اعرفهم ولكن قلبي يتألم من اجلهم واشعر بهم أتألم
دم احدهم ينزفو روح بريئة تخرج بلا ذنب و أخ يقتل أخاه و أم تبكي على طفلها و طفل يُتم بلا سبب غير انه عاش في حرب غير متكافئة وعندما أرى لمعان حزنا في عين طفل و عروسا تفقد عريسها في ليله عرسهما غدرا و محتلا يحمل سلاحا على طفل لا حول له ولاقوه والم الفقر تشاهد ملامحها على صبي يعاني الجوعو أسرة تشُتت و أم رُملت ورضع يتموا بسبب انهزامنا أتألم وحينما أشاهد الدنيا تلهينا بملذاتها و أماً لا تبالي بصغارها و دموع تترقرق على خد أب آو أم بسبب جبروت ابنهماو طفل لا يتجاوز الثلاثة سنين يتابع مسلسل كل معاني السفور والانحطاط تكمن فيه أمام ناظر والديه دون مبالاة من الوالدين و ومجازات الإباء باشر جزاءو وقطع للمودة مع اقرب الأقرباءوعداوة تبادل بين الأشقاءو وخيانة تتخفى بين الأهل والأصحاب أتألم و حينما أشاهد من يجاهر بمعصيته متفاخرا بها وشباب أمتي يشذون عن الفطرة والشهوات هي من تسير حياة الأشخاص وأننا نخطي و نرمي أخطائنا على عاتق الآخرينو نسبب المتاعب ولا نعتذر و إننا نسير في حياتنا بلا هدف يذكروعندما يموت الإحساس فينا بالآخرين ولا نشعر ولا نهتم ألا بأنفسنا وأننا أصبحنا نعيش في ضياعو الخيانة أصبحت شعار بعضاً و الأنانية أساس حياتنا و الكذب والخداع شعار بعض تجارناو يأس في عيون إنسان قبل البدء و استسلام قبل النهوض و إننا نسير على روتين دائم أتألم
وحينما أشاهد أختا تنزع حجابها وتضيعه من اجل الدنيا وملاهيها ومن اجل نظره الناس إليهاو فتاة تبحث عن حبيبا لها عبر بيع نفسها و فتاة تتمايل وتضحك في الأسواق و السفور والانحطاط يتفشى كداء بمجتمعناو شاب طايش لا يفكر إلا بشهوته و آخر يحذوا حذوا الغرب في ما لا يرضاه ديننا وربناو افتخار بالغرب يصل لدرجة إن نضع صورة كافر على صدورنا ونفتخر بها وتشبهنا بالغرب في كل شي أتألم
وحينما أشاهد دوله عربية مسلمة تسقط و قوة الظلم تكبر و العروبة تضيعو هتك في إعراض امتنا ونحن صامتونو فراق بين الكلمة و تحالف مع الأعداءو بعدا عن الحقيقة و حربا على مناصب زائلةو معالم إسلامية تمحى و نهوض أمه ظالمة و جحودا في إنسان و غرورا في إنسان أتألم
وحينما تجردنا من هويتنا الإسلاميةو أصبحنا مسلمون بالاسم فقط و تحرر يصل إلى الذلة وبيع لحقوق الإسلام باسم الحرية و أفعال بعض من ينتمون إلى الإسلام من قتل وتفجرو عندما اسمع وصفهم للإسلام وسماحته بالإرهاب وصفنا بالإرهابيين بسبب ناس لا ينتمون إلى الإسلامو إننا لا نفكر في حاضرنا ومستقبلنا ونفكر في ماضينا المؤلم وكلما أرى إن حالنا كما هو لم يتغير
أتألم ومازلت أتألم ألا يستحق الحال أن أتألم عليه ؟
تحياتي لك يا قلمي
محبتكم الأمل القادم
نيرو