جلست وحيدا فى شرفتى
فى انتظار ما لايجئ
اراقب تحركات النجوم فى سماءها
استمع الى صوت السكون الدافئ
دون اى محاولة لكسر حاجز الصمت بينى وبين. . المُنتظر
شئ واحد فقط
كان الدافع وراء كل هذا الانتظار
هو الانتظار
اننى انتظر فقط لانى اريد ان انتظر
ولا اعلم ماذا انتظر
ولكن
على يقين بأن هناك ما يدعو للانتظار
ظلت عقارب الساعة تنشر صداها فى كل الانحاء
وظلت عيونى تتمادى فى الجهاد
بحثا عن جديد .....
لا فائدة من المحاولة
سأنهض من فراشى
واغلق مذياع الموسيقى
واستعد للخروج من الصومعة
كانت تلك هى رغبتى عندما اشارت عقارب الساعة
ان الساعة الان الثانية عشر بعد منتصف الليل
ولكن شئ ما حال دون تحقيق ذلك
انه ولا شك الشئ المنتظر
انه صوت الهاتف الجوال
حقا انها هى
وبصوت ناعم هادئ رقيق
قالت لى :
عيد سعيد .. وكل عام وانت فى قلبى
كل عام وانا بحبك
كل سنه ونتا طيب يا عمرى
فى انتظار ما لايجئ
اراقب تحركات النجوم فى سماءها
استمع الى صوت السكون الدافئ
دون اى محاولة لكسر حاجز الصمت بينى وبين. . المُنتظر
شئ واحد فقط
كان الدافع وراء كل هذا الانتظار
هو الانتظار
اننى انتظر فقط لانى اريد ان انتظر
ولا اعلم ماذا انتظر
ولكن
على يقين بأن هناك ما يدعو للانتظار
ظلت عقارب الساعة تنشر صداها فى كل الانحاء
وظلت عيونى تتمادى فى الجهاد
بحثا عن جديد .....
لا فائدة من المحاولة
سأنهض من فراشى
واغلق مذياع الموسيقى
واستعد للخروج من الصومعة
كانت تلك هى رغبتى عندما اشارت عقارب الساعة
ان الساعة الان الثانية عشر بعد منتصف الليل
ولكن شئ ما حال دون تحقيق ذلك
انه ولا شك الشئ المنتظر
انه صوت الهاتف الجوال
حقا انها هى
وبصوت ناعم هادئ رقيق
قالت لى :
عيد سعيد .. وكل عام وانت فى قلبى
كل عام وانا بحبك
كل سنه ونتا طيب يا عمرى